Thursday, May 15, 2008

برنامج الحركة

برنامج الحركة المرحلي
من نحن
رؤيتنا
واقعنا
منطلقاتنا
فلسفتنا
أولويات الاصلاح
1 – الاصلاح السياسي
2 – الاصلاح القضائي
3 – الاصلاح الاقتصادي
4 – الاصلاح الاجتماعي
5 – الانسان والاحتياجات الاساسية
6 – المرأة
7 – الشباب

-----------------------------------------

من نحن ؟
: نحن شباب من هذا الوطن اجتمعنا علي حبه وتعاهدنا علي العمل لأجل رفعته ، انتماءتنا الفكرية مختلفة ولكن انتماءنا لهذا الوطن أكبر من أي انتماء أخر ، توافقنا علي أن نمد أيدينا بالاصلاح لانقاذ سفينة الوطن قبل ان تهوي الي بجر الفوضي التي رأينا مشهدا منها في الفترة الماضية ، ألياتنا سلمية ووسائلنا بعيدة كل البعد عن العنف ، نؤمن ان الشعوب اذا ارادات حريتها فانها تستطيع ان تقهر المستحيل بقوة اللاعنف وبتحركها الحضاري ، نؤمن بأن شباب هذا الوطن - الذي يمثل أغلبية سكانه – لم يأخذ فرصته حتي الان ، وقد حان الوقت ليتصدر الشباب المشهد المصري ويغير شكل المعادلة السياسية التي يغلب عليها الاستقطاب السياسي الذي يؤخر النهضة التي يرجوها الجميع ، نحترم جميع التيارات المعارضة ولكن نري انها جزء من مشكلة الوطن بتركيبتها الحالية وادائها العشوائي وعدم توافقها ، نبحر بسفيتنا التي تجمعنا جميعا وسط بحر متلاطم الامواج ولكننا موقنون اننا نستطيع ، ومؤمنون بأن هذا حق هذا الوطن علينا ، نمد أيدينا للجميع للتوافق والائتلاف بعيدا عن اي تعصب لفكرة او تيار او مشروع سياسي معين ، نعلم ان مصر تستحق ان تكون افضل من ذلك ، لذا فقد عزمنا ان نكون نحن صناع هذا التقدم وبناة هذه النهضة

رؤيتنا
نري دوما ان الاختلاف في وجهات النظر لا يفسد للود قضية وان تعدد الافكار والمدارس والاتجاهات هو اثراء للوطن وانضاج لأي تجربة وان روح العمل الجماعي هي احد اهم عوامل نجاح اي فكرة ، لذا فمشروعنا توافقي ائتلافي لا يفرق بين انسان واخر ، وتجربتنا ورؤيتنا هي تجربة مصرية خالصة تقوم علي التوسط والاعتدال وجمع الامة المصرية علي اهداف واضحة محددة المعالم واقعية قابلة للتنفيذ والقياس ، قد يسأل البعض وما هو انتماءوكم الايدلوجي نقول ان انتماءنا للوطن هو اول انتماء وان تعددت دوائر الانتماء الفرعية واتسعت دوائرها وتكاملت مع بعضها بلا تناقض ، نظرنا الي كل التجارب ومشاريع الاصلاح الموجودة بالساحة فوجدنا فيها كلها خيرا كثيرا أخذنا من المشروع الليبرالي الايمان العميق بالديموقراطية ومفهوم المواطنة الكاملة لكل انسان ينتمي الي هذا الوطن بغض النظر عن عقيدته او جنسه او افكاره وأخذنا من الفكر اليساري الانحياز الي الكادحين والفقراءومعني العدالة في توزيع الثروة بين الاغنياء والفقراء ، تعلمنا من المشروع الاسلامي الوسطي كيف لا تنفصل الممارسة السياسية عن منظومة القيم المجتمعية وكيف ان للحرية اطار ينتهي عند حرية الاخرين وتظلله ايضا منظومة قيم المجتمع الحضاري وفهمنا العلاقة التي ينبغي ان تكون بين المحكوم والحاكم الذي اختارته الامة عن طريق الشوري ، نهلنا من المشروع القومي حب هذا الوطن العربي الكبير و اتساع دائرة الانتماء للمصريين في الدائرة العربية والاسلامية ومعني الانتماء الي تجمعات الحق الحيادية العالمية وضرورة ان نلحق بالغرب وغيره في الاندماج القائم علي اسس سليمة - بين من تجمعهم اواصر حضارية او جغرافية متقاربة - تحفظ لكل وطن خصوصيته ولكنها تزيده قوة وتماسكا وتقدما وازدهارا ، عرفنا كل هذا واتفقنا عليه بلا اختلاف ، نحينا كل مواطن الخلاف بيننا جانبا ووجدنا ان نقاط التلاقي اكثر بكثير ان خلصت النيات وتجاوزنا الثارات التاريخية بين المشاريع الاصلاحية المختلفة ، يفرض علينا الواقع الان ان نتحد ، ليس من المعقول ان تنهض امم في اسيا وافريقيا وغيرها وتتقدم لتأخذ مكانها مع الكبار في الاسرة الدولية ومصر العظيمة التي كانت تعلم هذه الامم وتمدهم بالمعونات وغيرها تظل تتأخر وتفقد مكانها الحقيقي لتبقي في ذيل الامم في كل تقارير المنظمات الدولية الاقتصادية والاجتماعية والحقوقية وغيرها ، نعم نكررها مصر تستحق ما هو أفضل من ذلك ، ان الامة المصرية العظيمة التي علمت الدنيا معني الحضارة من بدء الخليقة وعلي امتداد القرون ينبغي ان ترجع لمكانها وريادتها الحقيقة بالفعل وليس بالكلام او التغني بأمجاد الماضي ودور الشباب في هذه النهضة هو دور رئيسي لانجاحها والوصول بسفينة الوطن الي بر الامان

واقعنا
نظرنا حولنا فألمنا حال الوطن وما وصل اليه وازداد خوفنا علي مستقبله وجدنا
1- انسداد في الأفق السياسي وتحول العملية الديمقراطية إلى شكل باهت وصوري
2- عجز اقتصادي مريع جعل الازمات الخانقة تنفجر وتزيد من معاناة الناس
3- انهيار ملموس في الحياة الاجتماعية، وسيادة القيم المادية، وارتفاع معدلات الجريمة

4 – ازدياد حالة الاحتقان في طبقات المجتمع المصري المختلفة مما ينذر بالخطر
لذا قررنا ان نكون نحن جزءا من الحل قررنا ان نرفع السلبية عن نفوسنا وان نتسلح بالأمل في مواجهة كل ظروف اليأس والاحباط التي تسيطر علي جيلنا

منطلقاتنا
1 – الانتماء الوطني : ونعني به أننا ابناء مصر فيها نشانا و بها نعتز و لمصلحتها نهدف نذود عنها و نرعى وحدتها وأمنها..فالوطنية عندنا منطلق وصفة وهدف ، ونبني على سالف كسب الآباء ورجال الوطن نجدده ونحييه بما يخدم مصالح الحاضر وآمال المستقبل، ومن مقتضيات هذا الانتساب حماية الوحدة الوطنية للوطن بمختلف فئاته وشرائحه ونبذ كل الدعوات العنصرية والطائفية المفرقة

2 – الخيار الديموقراطي
فتبنينا للديمقراطية والتعددية والتداول السلمي للسلطة خيار استراتجي لا تردد فيه ونرفض الاستبداد وتبريراته والأحادية ومسوغاتها ونعتبر أن الديمقراطية بما تتيحه من أجواء الحرية والمنافسة
والرقابة والشفافية صمام للتنمية والتقدم والنهضة و ترفض التطرف و الغلو و العنف ، و تدين الإرهاب أيا كان مصدره و كل أشكال الإعتداء على أرواح و ممتلكات الأبرياء مهما كانت معتقداتهم و جنسياتهم و أفكارهم
3 – مرجعية القيم : لكل مجتمع منظومة قيمية تتوافق عليها فئاته وافراده ونحن لا نخرج ابدا عن اطار منظومة القيم للمجتمع المصري الذي توافق عليها طوال السنين بنسيجه الوطني الاسلامي والمسيحي بما يحفظ له خصوصيته التي عرف بها

4 – كلنا مصريون : ائتلافنا لا يفرق بين مصري وأخر ، حاجتنا الان الي الاتحاد والتجمع اكبر من اي فترة ماضية ، ليس هناك وقت للخلافات ، كلنا في سفينة واحدة وعلينا ان نختار مصيرنا وننقذ مستقبلنا


فلسفتنا
لم تكن مشكلة مصر يوما في الافكار او البرامج بل كانت مشكلتها الاساسية عدم التطبيق لهذه الافكار والمشاريع الاصلاحية واستئثار فئة قليلة بتسيير الامور مع تهميش واسع للشعب بأكمله وحرمانه من الشراكة في اتخاذ القرار ورسم السياسات ، تمتلك مصر ثروة بشرية هائلة من اعظم العلماء والخبراء المتخصصين في
جميع مجالات العلوم الانسانية والتجريبية الذين يفخر بهم العالم ولكن لا يستفيد منهم الوطن ولا يهتم بدراساتهم ومشاريعهم التي بالتأكيد ستغير وجه مصر الي الافضل ، لذلك فاننا نؤمن ان كل مشاكل مصر من الممكن حلها بالاستعانة بابناء مصر المخلصين من هذه الكوكبة العظيمة ومنحهم الامكانيات والصلاحيات اللازمة لاتمام عملية الاصلاح في كل المجالات ، مع التأكيد أن عملية الاصلاح الشامل والنهضة المرجوة لن تتحقق الا بالبدء فورا في الاصلاح السياسي وتهيئة المناخ المناسب للنهضة واي اصلاح في اي مجال اخر هو تابع ونتيجة للاصلاح السياسي ، ان حالة البلطجة السياسية والاقصاء لكل القوي الفاعلة في الحياة الوطنية ينبغي ان يتوقف فورا ليحل محله الادماج الديموقراطي والاحتكام الي الشعب ليختار من يقود مسيرته


-------------------------------
أولويات الاصلاح
1 – الاصلاح السياسي

1 – تفعيل ما نص عليه الدستور من أن الشعب هو مصدر السلطات وهذا يقتضي اقرار مبدأ تداول السلطة وضمان نزاهة العملية الانتخابية بكل مراحلها وفقاً لقانون عادل .
2 – الفصل الحقيقي بين السلطات الثلاث التنفيذية والتشريعية والقضائية ومنع تغول السلطة التنفيذية
3 – سن القوانين اللازمة وتطوير القائم منها للارتقاء بواقع الحريات العامة وإلغاء القوانين والمواد القانونية التي تنتهك الحريات العامة وحقوق الانسان
4 – رفع حالة الطواريء وعدم استبدالها بقانون الارهاب فالقانون المصري كافي بتشريعاته الموجودة لحفظ الامن وترسيخ الاستقرار
5 – الغاءالمحاكم العسكرية للمدنيين وقصرها علي العسكريين واعادة محاكمة المدنيين امام محاكم مدنية والغاء الاحكام العسكرية الصادرة ضدهم
6 – الافراج عن كل المعتقلين السياسين وسجناء الرأي ومحاكمة كل من تورط في قضايا التعذيب واهدار كرامة المواطنين مع تغليظ العقوبة
7 - ضمان الحريات العامة وخاصة إطلاق حرية تشكيل الأحزاب تحت رقابة القضاء الطبيعي الجنس وبمجرد الإخطار، وأن يكون الحزب مفتوحا لعضوية جميع المصريين بلا تمييز بسبب أو اللون أو الدين، وأن يلتزم بقواعد العمل الديمقراطي في اطار دستور مدني
8 – - توسيع نطاق المشاركة الشعبية بانتخاب المجالس المحلية والعمد ورؤساء مجالس القري والمدينةوالمحافظين ورؤساء الجامعات وعمداء الكليات والتوسع في نظام اللامركزية المتوازن


9 - رفع يد السلطة نهائيا عن النقابات المهنية والعمالية والجمعيات الاهلية وكفالة استقلال مؤسسات المجتمع المدني
10 - ضمان حرية المعتقد والتعبير والصحافة والتنظيم والإجتماع والإضراب والتظاهر والنقد والإبداع الفني والعلمي لكل المواطنين. 11 ـ احترام حرمة الأشخاص بمنع كل اشكال التعذيب المادي والمعنوي وحرمة المسكن والحياة الخاصة وسرية المراسلات والاتصالات الهاتفية وغيرها ومعاقبة كل انتهاك لها.


2 – الاصلاح القضائي

القضاء النزيه الفاعل المستقل هو ملاذ المظلومين والضعفاء في حماية الحقوق ومنع الطغيان من مصادره الفردية والجماعية وبكل اشكاله السياسية والاقتصادية والاجتماعية ولا اصلاح حقيقي بغير اصلاح قضائي، ومن أجل ذلك لا بد أن تتحقق الشروط التالية :

1 - استقلال القضاء استقلالاً تاماً بكل درجاته، بما في ذلك الاستقلال المالي والاداري، ومنع كافة سبل التدخل الحكومي فيه، أو الترقية او الاجراءات . سواء في التعيين

2 - الغاء جميع المحاكم الاستثنائية، وقصر المحاكم العسكرية علي المنتظمين في السلك العسكري فقط .


3 - اعتماد مبدأ الاختيار القائم على التنافس الحر للمراكز القضائية وفقاً للوائح التي يقرها القضاة أنفسهم دون تدخل حكومي


4 - تولي المناصب القضائية حق لكل من تتوفر فيه شروط الكفاءة من أبناء الوطن، وفقاً لمعايير شفافة ومعلنة

5 - تشكيل هيئة قضائية مستقلة للاشراف الكامل علي الانتخابات بجميع مراحلها دون اي تدخل من السلطة التنفيذية مع تشكيل شرطة قضائية خاصة بحماية عملية الانتخابات والتصويت والفرز




3 – الاصلاح الاقتصادي
.1- احترام مبدأ الملكية الفردية
2- تشجيع القطاع الخاص من خلال فتح المجال أمام المبادرات الخاصة وإعطاء
الحوافز لجميع الفاعلين الجادين
3- ضمان منافسة حقيقية وشفافة بين مختلف المستثمرين في المجال الاقتصادي.
4- التدخل الفعال للدولة لسد النقص في المجالات التي لا تستقطب القطاع الخاص، ولضمان حرية السوق والعدل فيه وحسن تسيير الموارد و لمنع تغول سياسة السوق الحر
5- تشجيع الاستثمارات الوطنية والأجنبية لدفع عجلة التنمية ولضمان التشغيل وتسهيل انتقال الخبرة والتقنية.
6- متابعة الأسعار على نحو يحمي المستهلك والمستورد والمنتج على نحو متوازن وربط الأجور بالأسعار بشكل يحمي أصحاب الدخول الثابتة والمحدودة.
7- تشجيع صناعة وطنية تستفيد من الثروات الخام وتوفر فرص العمل وتؤسس لقاعدة صناعية منتجة.
8- دعم الصناعات التقليدية واليدوية عموما وإدماجها أكثر في عجلة الاقتصاد الوطني.
9- مراجعة قوانين وإجراءات الخصخصة بحيث تكون:
- مبررة اقتصاديا من ناحية الوضعية المالية للمؤسسات قيد الخصخصة.
- خاضعة لبرنامج مدروس يراعي المصلحة العامة في الحاضر والمستقبل ويأخذ بعين الاعتبار الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية لتلك العمليات.
10 - تشكيل لجنة اقتصادية قضائية مستقلة تراجع كافة عمليات الخصخصة المشبوهة التي تم فيها اهدار المال العام لارجاعها الي ملكية الدولة وتعويض المشترين ( عمر افندي – حديد الدخيلة – ايديال - البنوك ......)
11- تعزيز الرقابة على ثروات البلاد والحرص على اتفاقيات عادلة مع الشركاء والمستثمرين.
12- التنسيق مع الدول الصديقة والشقيقة لتعزيز مواقفنا التفاوضية.
13- وضع سياسة عقارية فعالة تجمع بين حق سكان الأراضي وحاجات الدولة الاقتصادية وأولويات التنمية.
14- وضع سياسة زراعية فعالة لتحقيق الاكتفاء الذاتي في أجل قريب.
15- وضع إصلاح فوري لقطاع الصيد البحري يضمن التجدد الحيوي للثروة وإنشاء صناعات في مجال المنتجات البحرية ويعزز التعاون الإقليمي والدولي بما يضمن مصالح البلاد.
16- العناية بالثروة الحيوانية ووضع سياسات لحمايتها والاستفادة منها.
17- وضع الضمانات الكافية لحسن تسيير النفط ، واعتماد آليات واضحة لشفافية ذلك التسيير وتشجيع الاكتشافات ومشاريع البحث الجديدة.
18- وضع سياسة عادلة ومتوازنة في مجال الضرائب وتحصيلها.
19- تشجيع التعاون الاقتصادي الإقليمي ودعم الجهود الرامية إلى إقامة تكتلات اقتصادية في الفضاءات العربية والإفريقية والإسلامية والاقليمية.
20- تشجيع الانفتاح المدروس على الاقتصاد العالمي لضمان الاستفادة من مزايا العولمة الاقتصادية مع الحرص على تفادي مظاهرها السلبية.
21- تطوير قطاع النقل البري والبحري والجوي وضمان الجودة فيه وتحريره من أي هيمنة أو احتكار
22 – تفعيل دور الاجهزة الرقابية وسرعة الفصل في قضايا الفساد لزجر الفاسدين

4 – الاصلاح الاجتماعي

مجتمعنا الذي نريده لا بد ان تتوفر فيه الاحتياجات الاساسية لكل ابناءه حتي يتعمق بداخلهم الانتماء لهذا الوطن ولذلك نريد :

أولا : الصحة للجميع

1 – يجب ان تصل الرعاية الطبية المتكاملة الي كل شبر في مصر
2 – تطوير نظام التأمين الصحي ليشمل كل المصريين مع رفض القانون الجديد الذي يناقش حاليا ويعتبر نظام جباية بلا خدمة حقيقية وبلا ضمان لحق الفقراء والمعدمين في العلاج
3 - ضرورة تحسين الجودة في قطاع الصحة لتشمل التجهيزات و النوعية في الخدمات والنوعية في صيانة التجهيزات كذلك الممارسة بما تقتضيه أخلاقيات المهنة
4 – ضرورة رفع رواتب الاطباء وتعديل اوضاعهم ومساعدتهم علي التطور حتي لا يتركوا مصر هربا للخارج وبحثا عن لقمة العيش وحياة كريمة
5 – ضرورة تعميم علوم الطب الوقائي ووضع مشروع قومي لمحاصرة الامراض المزمنة مثل فيروسات الكبد والفشل الكلوي والحد من اثارهم المدمرة للاقتصاد الوطني
6 – ضرورة قيام صناعة وطنية للدواء تيسر للمرضي الحصول علي العلاج باسعار مناسبة وكسر الاحتكار الاجنبي لصناعة الدواء


ثانيا : سكن للجميع

1 – التوسع في مشاريع اسكان الشباب وتيسير الحصول عليها بدون معوقات كالموجودة الان والتي تمنع الاطباء مثلا من الاشتراك بها لشروطها التعجيزية فكيف بالبسطاء والفقراء
2 – فرض ضرائب اكبر علي الاسكان النوعي الذي يخص الطبقات العالية الثراء ( ملاعب الجولف – القري السياحية ...)
3 – تثبيت اسعار مواد البناء كالحديد والاسمنت ومنع احتكارها من اي احد
4 – مد المرافق الي الاراضي الصحراوية وتهيئتها للتعمير والتوسع في انشاء مدن جديدة بمساحات الارض الشاسعة الغير مستغلة والاستفادة من تجارب عالمية كتجربة جبل ابو علي في دبي
5 - إدماج المستفيدين ما أمكن في عملية البناء : إن الفئات التي تعاني من نقص في مجال السكن هي بالمناسبة الفئات التي تنتشر فيها البطالة, فلم لا نشركهم في البناء فنحقق مصلحتين, تخفيض كلفة البناء وتعليم البعض مهنة تفيده كي لا يبقى عالة على المجتمع.
6 - - دعم انفتاح الجماعات المحلية والمؤسسات التمويلية في المجال العقاري على محيطها الاجتماعي والأخذ بعين الاعتبار البعد التنموي للعملية السكنية
7 - - الجمع بين ضرورة توفير السكن اللائق لشرائح اجتماعية فقيرة من جهة، وإعداد فضاء عمراني يضمن جمالية المدن من جهة أخرى
8 – وضع خطة عاجلة لانهاء وجود العشوائيات بما تمثل من اخطار امنية واجتماعية واخلاقية علي المجتمع ولتكن مستقبلية بمدي عشرين سنة تنتهي فيها هذه المشكلة
9 – التفكير في قانون جديد يشجع ملاك العقارات التي لا يسكنها احد علي تأجيرها حيث توجد بمصر عشرات الالاف من الوحدات السكنية التي لا يستفيد منها احد وزيادة العرض ستخفض القيم الايجارية وتسهل عملية الحصول علي سكن
10 – تيسير الحصول علي تراخيص البناء وخفض التكاليف واستخدام طرق واساليب ومواد حديثة في البناء تكون اكثر تكلفة
ثالثا : عمل للجميع
1 -
اعادة تأهيل خريجي المؤسسات الجامعية والعاطلين من دون المستوى الجامعي كي يستوعبهم سوق العمل ( المساعدة على التكوين و إعادة التكوين).
2 - تشجيع الشباب على اقامة المشاريع الصغيرة وخلق التعاونيات و تحفيز الشركات والبنوك الوطنية لتمويل المشاريع ومصاحبتهم في كل مراحل الإنجاز مع الإعفاء من الأعباء الضريبية لمدة 10 سنوات
3 - عمل حوافز ضريبية للشركات التي ترفع من عدد العاملين بها ومن مستواهم التكويني
4 - - تأسيس مرصد لتتبع اتجاهات سوق العمل واحتياجاته ومنعطفاته
5 - - العمل على فرض احترام قانون العمل من الجميع وبالخصوص فيما يتعلق باحترام الحد الأدنى للأجر و ساعات العمل القانونية وحق التنظيم النقابي.
6 - منع تشغيل الأطفال دون سن 16 سنة وإجبارهم على العودة إلى سلك التعليم أو التكوين المهني.
7 - الرفع من الحد الأدنى للأجور ليلائم ارتفاع الاسعار وظروف المعيشة.
8 - الرفع من مستوى الحد الأدنى للمعاشات و معاشات الأرامل
10 - تفعيل السلم المتحرك للأجور و ربط الأجر بنسبة التضخم و مستوى الإنتاجية.
11 – ربط الاجور بالاسعار بصفة دائمة
12 - تعـويض العاطلين عـن العمل بغير ارادتهم بما يضمن اندماجهم الاجتماعي ويوفر لهم شـروط البحث عن العمل.

رابعا التعليم للجميع

1 - اعتبار قطاع التربية والتعليم استثمارا استراتيجيا يجب أن يتمتع بأولوية قصوى في خيارات الدولة
2 - التأكيد على إلزامية التعليم حتى 16 سنة
3 - التأكيد على مجانية التعليم
4 - الرفع من جودة التعليم بمختلف انواعه عبر المراجعة الجدية لكافة المناهج والبرامج
5 – رفع مرتبات المدرسين واعطاءهم وضعهم الاجتماعي المناسب لانه لا تطور للتعليم بلا تطوير للمعلم
5 - وضع مشروع قومي بجدول زمني لمحو الأمية مع متابعة جادة وحاسمة وتجفيف منابع الامية
6 - اكتشاف ورعاية الموهوبين واصحاب الملكات وتوسيع فرص السفر والبعثات الخارجية للتعلم بالخارج
7 - التوسع في نظام التعليم المفتوح الموجود حاليا ببعض الجامعات لما اثبته من اهمية ونجاح وبما يمثله من حلقة من حلقات تطوير التعليم وتسهيل الحصول علي العلم
8 – تعديل نظام الثانوية العامة والغاء مبدأ مكاتب التنسيق بالدرجات مع ارجاع الصور الذهنية الجيدة عن فروع العلوم الانسانية والنظرية لتقليل الاقبال علي الكليات العملية التي اصبحت تمثل روافد من روافد البطالة كل عام
9 – مراجعة كل انظمة التعليم الخاص بالجامعات الخاصة والتأكيد علي معايير الجودة المهدرة بأغلب هذه الجامعات
10 - - تشجيع البحث العلمي واعتباره أولوية وطنية وتوفير الشروط المالية والبشرية لتطويره، وتنظيمـه واستثمــار نتائجـه فـي المشاريــــع الإنمائية للبلاد. حتى يصبح وسيلتنا في تحقيق الأمن الغذائي والصحي والتقني للمصريين

خامسا : نقل أدمي للجميع

1 - ضرورة الاهتمام بإجراءات السلامة والأمان لكافة وسائل النقل لتقليل الحوادث التي يذهب ضحيتها ألاف المصريين كل عام
2 - خلق محاور نقل جديدة لخدمة التطورات العمرانية ولتخفيف حدة الازدحام
3 – تطوير خريطة الطرق في مصر لتسهيل عملية النقل والانتقال من مكان الي اخر
4 – التوسع في وسائل النقل العام الراقية لتخفيف الزحام وعدم اهدار كرامة المواطنين رجال ونساء في وسائل المواصلاات اللا أدمية الموجودة الان
5 – السيطرة الكاملة علي مافيا الميكروباص ومنع تجاوزات السائقين في السرعة وفي رفع الاجرة والزامهم بخط سير منتظم واجرة موحدة
6 – رفع مرتبات رجال المرور وتحسين اوضاعهم لمنع ظاهرة الرشاوي المنتشرة الان
7 – ايجاد ألية لمراقبة ومتابعة رجال المرور لمنع تجاوزاتهم في حق المواطنين
8 – الاهتمام بهيئة السكك الحديد وتطوير اداءها بلا رفع اسعار للتذاكر وعدم التفكير في خصخصتها
9 – تحسين خدمة المترو الموجودة الان بالقاهرة الكبري لان قطارات المترو اصبحت كافران غاز يتم خنق المواطنين بها وتعذيبهم يوميا بالاضافة الي تكرر الاعطال
10 – تيسير اجراءات اقامة مشاريع نقل عام راقي للمستثمرين مع احتفاظ الدولة بالجزء الاكبر من وسائل النقل مع تطويرها الحقيقي

سادسا : الترفيه للجميع
1 - اقامة حديقة بكل تجمع سكني يكون من حق المواطنين ارتيادها بمقابل رمزي
2 – اقامة اندية كشركات مساهمة تدعمها الدولة يستطيع الفقراء الاشتراك بها علي ان تحتوي وسائل الترفيه كالملاعب وحمامات السباحة وغيرها
3 – عمل رحلات تصييف من خلال الوحدات المحلية بكل مكان في مصر وذلك من خلال مبلغ زهيد يدفعه المواطن كاشتراك شهري له ولعائلته
4 - الزام كل قرية سياحية بعمل جزء مجاور لها ومنفصل عنها يكون كشاطيء مجاني للمواطنين لتضييق الاحساس بالفجوة بين الفقراء والاغنياء
5 – الزام كل مستثمر في مجال الترفيه بالمساهة في اقامة مشروع ترفيهي لاقرب منطقة فقيرة من مشروعه مقابل حوافز ضريبية يتم منحها له
6 – الشواطيء العامة ملكية عامة للمصريين فلا يجوز تأجيرها لأحد بل يجب ان تقوم عليها الدولة وتديرها لصالح الترفيه عن المواطنين كواجب عليها
7 – التوسع في معسكرات وزارة الشباب والجامعات لفئة الطلبة مع استثمار هذه الفترة للارتقاء الفكري والاخلاقي بالطلاب وليس لتجنيدهم السياسي لصالح أي جهة
------------------------------------
المرأة المصرية .. صانعة الاجيال

هي أمنا وأختنا وأبنتنا وزوجتنا ، هي بلسم الفؤاد وشعلة الثبات والصبر التي لا تنطفيء هي الشريك الاساسي في اي نهضة ولن تقوم نهضة في مصر الا بمشاركة المرأة في صنعها ، لذلك نري :

1 - ـ إزالة كل مظهر من مظاهر التمييز بين المرأة والرجل في الأجور وسائر الحقوق التي يقر بها الجميع .
2 - المرأة تتمتع بشخصية كاملة، وذمة مالية مستقلة، من حيث المكانة الاجتماعية، والمركز القانوني، والأهلية التامة، وجوباً وأداءً. بما في ذلك حقها في تولي جميع المناصب من اصغرها الي اكبرها بلا استثناء
3 - للمرأة حق اختيار الزوج، وتكوين أسرة، بعيداً عن كل عوامل الاكراه.
4 - للمرأة الحق في التمتع بالتشريعات المتعلقة بالجنسية والعمل والتقاعد، وفي تكوين الجمعيات الخيرية والهيئات النسائية وقيادتها والعمل من خلالها
5 - ـ منح المرأة العاملة عطلة ولادة بأربعة أشهر خالصة الأجر (شهر قبل الوضع وثلاثة بعده) مع مجانية المعالجة للحامل والمرضع وتشغيلها 6 ساعات في اليوم، طيلة التسعة أشهر التي تلي عطلة الولادة وتخصيص قاعة للرضاعة في مراكز العمل وتوفير المحاضن ورياض الأطفال على نفقة الدولة أو بأسعار رمزية والعناية بلوازمها ونظافتها، وبمستوى إدارتها دون تحويلها إلى مشروع تجاري
ودور المرأة في كل ماسبق الى جانب الرجل يتسم بالشراكة والتعاون والتكامل وتوزيع الادوار بحسب القدرة والطاقة، في اطار من التعامل السوي، والاحترام المتبادل ، بعيداً عن التناقض، والتنافس المذموم، والصراع المصطنع.كما لا بد من التأكيد أن ثمرات الحياة الانسانية أغلى وأسمى من أي نتاج مادي سلعي يسعى اليه الانسان، وأن هذه الثمرات تستحق أمومة حقيقية تحتضنها وتنشئها راضية مطمئنة، وستبقى الأم برسالتها الانسانية والتربوية في اعداد الاجيال تشغل موقعاً من أشرف المواقع وأهمها في المجتمع.
--------------------
الشباب .. الغالبية العظمي التي استيقظت
يمثل الشباب ذكوراً وأناثاً الطاقة الفاعلة في المجتمع، وهم أغلب الحاضر وكل المستقبل، وخاصة في مجتمع أكثر شرائحه العمرية من الشباب كمجتمعنا في مصر فاذا ما أحسن توجيههم، وفتحت أمامهم الأبواب، تحولت طاقاتهم ومثاليتهم الى انتاج وعلم وتنمية، وعلى العكس من ذلك اذا ما أسيء توجيههم، كما أن الشباب هم مادة التغيير وهدف الاصلاح، فلا يتصور أحداث اصلاح وطني شامل في حال غيابهم أو تهميش دورهم وحقوقهم. وحتى يتمكن الشباب من بناء شخصيتهم، وتحقيق ذاتهم، والاسهام في بناء وطنهم، ، فلا بد من التركيز على الامور والاهداف التالية:
1 - العمل على بناء الشخصية الشبابية المتوازنة، والقائمة على قيم الخير والحرية والديمقراطية الحقيقية، وابعادهم عن أجواء ومسالك الزيف والقمع والنفاق، وذلك من خلال سن التشريعات المناسبة، والتوسع في انشاء المؤسسات الشبابية، وتطوير القائم منها
2 - وقف كل أشكال التدخل الأمني في الانشطة الطلابية، والانتخابات والتعيينات في الجامعات، وتمكين الطلاب من انشاء اتحاد عام لهم بعيداًُ عن التدخلات الرسمية.
3 - توفير الاجواء والوسائل والخطط لاسهام الطلاب والشباب بعامة في الاعمال التطوعية لخدمة المجتمع والبيئة، وتدريبهم على تحمل المسؤولية، ودعم جهودهم الابداعية، وتعزيز طموحاتهم وقدراتهم في مختلف المجالات، وخاصة العلمية والبحثية والثقافية، وتجنيبهم الانشغال في معارك جانبية،
. 4 - تشجيع الشباب على الانخراط في العمل السياسي والمؤسسات الحزبية، وايجاد المناخ المناسب لذلك دعماً للعمل الحزبي والسياسي وابعاد ا لهم عن دائرة الاحباط والتطرف
5 – افساح المجال للشباب لتولي المناصب والشراكة في اتخاذ القرار ورسم السياسات والاستفادة من افكارهم الجديدة واحتكاكهم الاكثر عمقا بالعالم الخارجي وملاحقتهم للتطور التكنولوجي الحديث
قبل الوداع

وأخيرا وليس أخرا فهذه ورقة عمل تعبر عن افكارنا نتقدم بها الي وطننا الحبيب مصر والي ابناءه وشبابه المخلصين أملين ان تصل دعوتنا للتوحد الي الجميع ، ان ما نريده ان ننسق كل الجهود الفاعلة من أجل عملية الاصلاح السلمي وازالة حالة الاحتقان المتصاعد الذي باستمراره سيؤدي الي فوضي شاملة لن ترحم أحدا وستؤخر مصر سنينا الي الوراء ، نحن الشباب نمثل اكثر من نصف سكان هذا الوطن ، لذا نعتبر أنفسنا جسرا ستعبر مصر من خلاله الي النهضة والمستقبل ، نحن روح هذا الشعب التي استيقظت ولن تنام حتي تضع مصر في مكانها الذي تستحقه ، لذا نتوجه بالنداء الي كل الاصلاحيين المصريين ان نوحد جهودنا معا من أجل تكوين تيار شعبي ضخم يستطيع ايقاف قوي الظلام التي تمضي بالوطن الي الهاوية ، الي كل من فكر يوما لهذا الوطن ، الي كل من انتمي الي مصر وعشقها ، الي كل متخصص ومبدع في اي مجال وأي مهنة ، مصر تنتظرك وتنتظر دورك الهام في بناء نهضتها واعلاء شأنها ، أيها الناس نناديكم أن تكتلوا وتوحدوا من أجل مستقبلكم ومستقبل أبناءكم ، كلنا نستطيع ان نفعل شيئا ، كلنا نمتلك ما نقدمه الي مصر ضعوا ايديكم في ايدينا و لنمضي معا بأمل واحد وحلم واحد وارادة واحدة من أجل مصر

تكتل شباب مصر للاصلاح
نقدر

البيان التأسيسي


البيان التأسيسي




كانوا يعلمون أنهم يذهبون بنا نحو الهاوية, وكنا نعلم اننا نستحق مكانا أفضل عند القمة.كانوا يعلمون أن الاصطدام سيكون مروعا فراحوا يستعدون له كل بطريقته, وكنا نعلم ذلك فرحنا نعمل حتى نتفادى ذلك الاصطدام. أخطأوا قراءة التاريخ فراهنوا أننا قد انتهينا, وأحسنا قراءة التاريخ فكان يقيننا أن الشعوب أبدا لا تموت

.بمقدار الكارثة لم يرعبنا شئ بقدر ما أرعبنا أن نفقد قدرتنا على الأحلام, أو أن ننظر يوما في عيون أبنائنا فلا نشعر إلا بالإشفاق عليهم من مستقبل لم نختاره لهم ولم يختاروه لأنفسهم. وجاء 6 أبريل كي يعلن صدق ما راهنا عليه وكذب ما راهنوا عليه وبدا جليا أن الجمر يرقد تحت الرماد. رحنا نبحث في طول مصر وعرضها عن هؤلاء الذين لم يفقدهم القهر والقمع والفساد والمسرطنات قدرتهم على الأحلام، وتعاهدنا سويا أن نكتب شهادة ميلاد لهذا الوطن، وأن نجعله وطن بروعة أحلامنا فنصنع له بأيدينا فجرا طالما حلمنا به

.تجردنا من كل انتماء سياسي أو فكري ولبسنا عباءة الوطن فانتمينا له وحده دون سواه.كفرنا بالمعارضة التي رأيناها جزءا من مشكلة الوطن وآمنا أن مستقبل هذا الوطن سنكتبه نحن الشباب.تغييرنا بلا عنف واصلاحنا مدني. لا نفرق بين مصري ومصري على أساس الدين أو الفكر أو الجنس أو الانتماء السياسي.

نعرف أن الطريق طويل وأن الصعاب تحيطنا من كل جانب ولكننا أعددنا لذلك عقيدة راسخة تؤمن أن الطريق وإن طال فلابد له من نهاية ولكن علينا أن نبدأسيقولون أننا عملاء ومندسون ونقول أننا أبناء هذا الوطن ولدنا فيه وفيه ولد آباؤنا وأجدادنا, لم نغرق أبناءه في العبارات أو نحرقهم في القطارات أو نقتلهم بالمسرطنات.سيقولون أننا مخربون وفوضويون ونقول أننا ما تحركنا إلا كي نحمي هذا الوطن من فوضى نعلم جميعا انها قادمة ان استمرت الأحوال على ما هي عليه

سيقولون أننا مغرضون نستهدف بأفكارنا شباب هذا الوطن, ونقول إن كان التحريض على الحلم جريمة فهي جريمة لا نتبرأ منها ولكن هذه الأفكار ليست أفكارنا, إنها أفكاركم انتم جميعا وبإيدينا نجعلها واقعا، ولن تكسر عزيمتنا يوما قضبان السجون فالأفكار لا تحجبها القضبان،

نقدر ونثمن مجهودات كل أولئك الذين بذلوا من وقتهم وجهدهم بل من حريتهم وأمنهم الشخصي ما جعلنا نقف الآن على أرض صلبة كي نكمل الطريق الذي بدأوه ونعلن أننا امتداد لمجهوداتهم كان لهم فضل المبادرة ولنا شرف المواصلة، نحن أبناء ابريل, جيل ما بعد الأيديولوجيات, ولدنا من رحم الأزمة, ونؤمن أن الشعوب إذا أرادت تستطيع ونناديكم

تكتلوا تفلحوا البوصلة الأن بأيديكم

ولن ترجع عقارب الساعة الي الوراء

وان غدا لناظره لقريب
تكتل شباب مصر للاصلاح